صرّح طارق يزاريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، بأن سلالة فيروس إنفلونزا الطيور "H10N3" لديها قدرة منخفضة على الإمراض، وقد عثر عليها في أسواق الدواجن الحية منذ عام 2002.
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أنه خلال هذا الوقت، لم تسجل أي حالات انتقال للفيروس إلى الإنسان.
وقال يزاريفيتش بهذا الشأن: "منظمة الصحة العالمية، من خلال النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، تراقب باستمرار فيروسات الإنفلونزا، بما في ذلك الفيروسات التي يمكن أن تتطور إلى وباء، وتجري تقييمات للمخاطر. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات الوطنية في الصين والشركاء في نظام المراقبة العالمي للإنفلونزا لمزيد من التقييم وتوصيف هذا الحدث".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن الخبراء لا يوصون بسبب هذا الوضع، بفرض قيود على السفر والتجارة، إلا أنه لفت إلى أن الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور بمثابة "تذكير حي باستمرار خطر انتشار جائحة الأنفلونزا".
وكانت وكالة أنباء رويترز قد ذكرت يوم الثلاثاء أن الصين رصدت أول حالة إصابة بشرية بسلالة فيروس أنفلونزا الطيور "H10N3"، وكانت الحالة لرجل يبلغ من العمر 41 عاما، ظهرت عليه الأعراض في 23 أبريل وتم نقله إلى المستشفى بعد خمسة أيام مع تدهور حالته الصحية.
ورأى خبراء صينيون أن الرجل يمكن أن يكون قد أصيب بالصدفة، وأن خطر انتشار واسع النطاق للسلالة المذكورة من إنفلونزا الطيور منخفض للغاية.