تداولت مواقع التواصل الاجتماعي آخر رسالة صوتية لأسطورة الكوميديا الراحل سمير غانم، الذي غيّبه الموت الخميس الماضي عن عمر ناهز 84 عاما، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، متأثرا بتداعيات إصابته بفيروس كورونا ومشكلات صحية في الكلى.
الرسالة الصوتية، التي كشفتها وسائل الإعلام المصرية، كان الفنان الراحل أرسلها لصديقه الشاعر إسلام خليل في بداية شهر أبريل، حيث تنبأ فيها بوفاته وعدم حضوره شهر رمضان.
وقال سمير غانم في التسجيل الصوتي: "بالنسبة لرمضان السنة دي.. مش عارف.. مش متأكد إنه جاي.."، مشيرا إلى أن صحته ليست على ما يرام.
كانت مصر ودّعت واحدا من أهم نجوم الكوميديا على مدار تاريخها الفني، بعد أن غيب الموت أسطورة الكوميديا سمير غانم وشيع إلى مثواه الأخير ظهر الجمعة.
وفي وداع حزين اجتمع فيه أهل الفن بباقي طوائف الشعب، شاهدين على النهاية لمسيرة الراحل، في مشهد انهمرت فيه الدموع على رجل لم يكن يوزع سوى البسمة على شفاه محبيه.
وخلال مراسم الدفن، ظهرت أسرة الراحل، حيث تواجدت ابنتاه دنيا وإيمي بصحبة رامي رضوان زوج دنيا وحسن الرداد زوج إيمي، كما تواجد أشقاء سمير غانم، فيما غابت دلال عبدالعزيز عن وداعه بسبب تواجدها في المستشفى تقاوم فيروس كورونا المستجد.
وأثناء الدفن حرص شقيق سمير غانم على الدعاء له قبل دخوله إلى القبر، في مشهد أبكى الجميع، وتحدث بعدها في تصريحات إعلامية ليكشف عن كواليس الأيام الأخيرة في حياة الراحل.
وقال إن أمنيته الأخيرة أثناء تواجده في المستشفى كانت الذهاب إلى منزله من جديد والنوم على سريره مرة أخرى، وأخبر شقيقه نيته الذهاب لحج بيت الله الحرام في حال تجاوز الأزمة الصحية التي كان يمر بها، ولكنه لم يُكتب له النجاة.