عاد الهدوء إلى المنطقة الساحلية الجنوبية بين صور والناقورة بعدما شهدت ليلاً حالة من التوتر الأمني في أعقاب قيام مجهولين بإطلاق 3 صواريخ باتجاه إسرائيل التي زعمت أنّها سقطت في البحر من دون تسجيل أضرار.
وعلى الأثر، نفّذ الجيش إنتشاراً وقام بتفتيش البساتين في المنطقة بحثاً عن مطلقي الصواريخ، فيما ذكرت المعلومات أنّه جرى توقيف أحد المشتبه بهم بعلاقته بالعملية.
ونشرت بعض الجمعيات الكشفية والصحية عدداً من سيارات الإسعاف تحسبا لأيّ طارئ.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم قوات "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، إن "رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول "على اتصال بالطرفين لحثهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل من أجل منع المزيد من التصعيد"، مضيفا أنّ "جنودنا متواجدون على الأرض ويعملون بالتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية".
إشارة إلى أنّ المنطقة الحدودية على طول الخط الأزرق بقي الوضع فيها هادئاً دون أن يتأثر بحدث إطلاق الصواريخ.
وكانت معلومات "vdlnews" ذكرت أنّه جرى إطلاق صواريخ من شاطئ بلدة القليلة في الجنوب على مستوطنات محاذية للحدود.
وذكرت قناة الـMTV نقلاً عن مصادر أمنية أنّ فصائل فلسطينية تقف وراء العملية.
وأفادت قناة "العربية" بأنّ الصواريخ سقطت في مستوطنة شلومي بالجليل.
ولاحقاً، ذكر مصدر أمني لـ"صوت كل لبنان"، أنّه تمّ توقيف أحد المشتبه بهم بعلاقته بإطلاق الصواريخ، فيما أقرّ الجيش الاسرائيلي بإطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة شلومي، زاعماً أنّها سقطت في البحر من دون أي أضرار.
إلى ذلك، نقلت قناة "العربية" عن مصادر إسرائيلية قولها إنّه "لن يتمّ الرّد" على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، في حين نقلت "بي بي سي" عن "حزب الله" نفيه أن تكون له أي علاقة بعملية إطلاق الصواريخ.