رأى عضو كتلة "الوسط المستقل"، النائب علي درويش، أنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان "لم تجترح الحلول المطلوبة للخروج من التعثر الحكومي".
وأشار في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى أنّ إتهام الوزير الفرنسي الطبقة السياسية بالتعطيل فيه "شيء من الصحة"، لكنهّ اعتبر أنه "قبل الزيارة كنا نعوّل كثيراً على المبادرة الفرنسية، لكن الأمور إختلفت بعدها"، متوقعاً "تحركاً ما من قبل الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري الأسبوع المقبل قد يساعد على تدوير الزوايا تجنبا للعقوبات المتوقعة".
وحول ما يحكى عن تسمية الرئيس نجيب ميقاتي في حال إعتذار الحريري، لفت درويش الى أن "كتلة الوسط" سبق لها أن سمت الحريري ولا تزال تدعمه، وغير ذلك فإن أي أمر يعلن عنه في حينه.
من جهة أخرى، قال درويش إنّ "البطاقة التمويلية دونها عقبات تبدأ بالصيغة التي سيعتمدها رئيس حكومة تصريف الأعمال ليتم تحويلها الى مجلس النواب"، وسأل: "هل لدى مصرف لبنان القدرة على دعم البطاقة التي تزيد كلفتها عن مليار دولار؟" مشيرا الى "وجود علامات استفهام كثيرة حول الآلية المتبعة".
المصدر: الانباء الالكترونية