عقدت الهيئة التأسيسيّة لملتقى موزاييك إجتماعها الدوري بالوسائل الإلكترونية، وأذاع الأمين العام الدكتور شربل عازار البيان التالي:

١- يراقب الملقتى بكل إهتمام حركة اللقاءات المُعلنة التي تتمّ على عدة محاور إقليميّة برعاية دوليّة متمنيّا" ألّا تنعكس هذه المفاوضات سلبا" على مستقبل شعبنا المقهور.

٢- الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، إيران، السعوديّة، العراق، تركيا، مصر، الإمارات،...هي دول تعمل على تأمين مصالحها ومصالح شعوبها.
من المخزي والعار أن تكون إهتمامات أهل السلطة عندنا مُنكبّة على كيفيّة التسابق لأخذ رضى من سيخرج منتصرا" من هذه المفاوضات ليبيعوا ذواتهم وجمهورهم وشعبهم ووطنهم الى "مُهيمنٍ" جديد من أجل كسب المواقع والمراكز والجاه والسلطة والثروة وتأمين التوريث لذريتهم.
فهم يعتبرون أنفسهم أكبر من بلدهم. كأنّما كلّ ما حصل في هذا الوطن الجريح لا يكفي لإيقاظ حسّهم الوطني.

٣- إعتبر السيّد حسن نصرالله البارحة، أن أهمّ دلائل بداية إنهيار إسرائيل هي شخصنة سياسات الدولة لتأمين حماية نتانياهو من ملفات الفساد التي سيُحاكم فيها.
فكم من نتنياهو لدينا؟

٤- أما حان الوقت ليقف جميع اللبنانيين الأحرار بكلّ جرأة وشموخ أمام ضميرهم وأمام التاريخ لتغيير خياراتهم التمثيلية في الإنتخابات النيابية المقبلة حفاظا" على لبنانهم وعلى مستقبل أولادهم؟